أثبتت نتائج دراسة أجراها باحثون، أن الحمضيات يمكنها أن تسهم في خفض احتمالات الإصابة بالسرطان بنسبة 10%، وأن عامل حماية الحمض النووي " كاروتينويدبيتا-كريبتوكسانثين" موجود في الحمضيات.
كما كشفت الدراسة بحسب موقع "Care2"، أنه عند تعرض خلايا الجسد لطفرة مادة كيميائية، يتسبب ذلك في حدوث فواصل مادية في فروع الحمض النووي، إلا أن المغذيات النباتية الحمضية تسهم في إصلاحه بسرعة كبيرة.
وطبقت الدراسة على عينة من المتطوعين، بشرب كوب من عصير البرتقال، وعند سحب عينات من دمائهم بعد ساعتين اتضح أن الضرر الذي لحق بالحمض النووي انخفض بصورة كبيرة، ما يفيد أن تناول الفاكهة والخضراوات يقود إلى تقليل احتمال الإصابة بالسرطان.
وفيما حذر الباحثون من الإكثار من تناول عصير البرتقال بصورة يومية، كونه يزيد من خطورة أخطر أنواع سرطان الجلد بنسبة 60%، أوصوا بتناول البرتقال والحمضيات مع بقية الطعام، واصفين البرتقال بأنه المشروب الذهبي الذي يمكن تناوله بالكامل بما في ذلك قشرته.