قررت أم أمريكية مقاضاة شرطة مدينة ميامي في ولاية فلوريدا، إثر إقدام الأخيرة على وضع الأصفاد في يدي طفلها البالغ من العمر7 سنوات، عقب ضربه معلمته في المدرسة.
وصورت الأم ميرسي الفاريز الواقعة، وسمحت لوسائل الإعلام بتصوير ابنها وكشف وجهه، كما لاحقت بسيارتها سيارة الشرطة، حتى وصلت إلى المستشفى.
وقالت إنها ستقاضي شرطة ميامي بتهمتي الإساءة إلى الطفل وانتهاك حقوقه، مؤكدة أنه كان هادئا لحظة توقيفه، وأنها لن تتنازل حتى تشاهد فيديو مسجلا لواقعة اعتداء ابنها على المعلمة كما وصفتها الشرطة.
وبحسب الصحف المحلية، فقد جرت الواقعة في مدرسة كارول واي كيه 8، يوم الخميس الماضي، عندما استدعت إدارة المدرسة الشرطة المدرسية في منطقة ديد، عقب إصابة طفل بحالة هياج، وضربه معلمته.
واصطحبت الشرطة الطفل مقيدا إلى مستشفى نيكولاس للأطفال في ميامي، لإجراء الفحص النفسي له.
من جهتها، قالت الشرطة المدرسية إن الطفل كان في قاعة الطعام بالمدرسة، حين قام باللعب بالطعام وإلقائه، ما دفع المعلمة لإخراجه، وأثناء ذلك أصيب بهيجان مفاجئ، ثم لكم المعلمة عدة مرات في ظهرها، حتى سقطت على الأرض.
وأضافت: "خشينا أن يسبب الضرر لنفسه أو للآخرين، فقمنا بوضع القيد في يديه".
وبحسب إدارة المدرسة، فقد أصرت الضابطة المسؤولة على وضع الأصفاد، مؤكدة أن قانون الولاية يمنحها الحق بذلك إذا كان سلوك الطفل عنيفا ويمثل خطرا على نفسه ومن حوله".