دعت خمس شخصيات مصرية الأحد في بيان إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في آذار/مارس 2018 والتي من المتوقع أن يفوز فيها المرشح (الوحيد) عبد الفتاح السيسي بولاية ثانية.
وهذه الشخصيات هي المرشحان السابقان للرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي السابق في تنظيم "الإخوان المسلمين"، ومحمد أنور السادات، وهو قريب الرئيس الأسبق الراحل محمد السادات، والمرشحان السابقان لمنصب نائب الرئيس حازم حسين وهشام جنينة، إضافة إلى المستشار السابق لرئيس أسبق هشام حجي.
وندد الموقعون بـ"مناخ الخوف" و"الجدول الزمني الضيق" للانتخابات الذي "لا يتيح للمنافسين فرصة حقيقية لطرح" برامجهم. كما دعوا الشعب المصري "العظيم (...) بعدم الاعتراف بما ينتج عنها".
وجاء في البيان أيضا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي "يمنع أي منافسة نزيهة"، علما أن باب الترشيحات يغلق الاثنين وأن الجولة الأولى من الاقتراع ستجري بين 26 و28 آذار/مارس.
وكان هشام جنينة، الذي تولى رئاسة حملة المرشح سامي عنان قبل استبعاد الأخير من السباق، أصيب السبت بسلاح أبيض في القاهرة وتحدث مقربون منه عن "دوافع سياسية" لـ "الهجوم". وكان يشغل منصب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات في عهد الرئيس الإسلامي الأسبق محمد مرسي قبل إقالته في 2016.
أما عنان فإن أعضاء في حملته قالوا إن لا أسرته ولا محاميه يملكون أخبارا عنه منذ مثوله الثلاثاء أمام النيابة العسكرية.
يذكر أن الحقوقي خالد علي أعلن الأربعاء تخليه عن الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية. كما سبق لرئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق أن أعلن عدم ترشحه للانتخابات بعد أن ظل لفترة يؤكد أنه سيترشح لها.