أصيب 7 مدنيين بحالات اختناق، جراء هجوم للنظام السوري بغاز الكلور على مدينة سراقب الخاضعة لسيطرة المعارضة بمحافظة إدلب شمالي البلاد.
وقالت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بإدلب، للأناضول، إن قوات النظام قصفت منطقة سكنية في سراقب بقنبلة محملة بالغاز الكلور.
من جانبه، أكد وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، فراس الجندي، استخدام النظام السوري غاز الكلور في هجومه على سراقب.
وأضاف أن 7 مدنيين بينهم أطفال، أصيبوا بحالات اختناق جراء الهجوم.
وفي وقت سابق من مساء الأحد، قُتل 8 مدنيين وأصيب ما لا يقل عن 40 آخرين، جراء غارات جوية نفذتها مقاتلات روسية على محافظة إدلب، وفق مصادر محلية.
وأمس السبت، أسقطت المعارضة السورية المسلحة بمحافظة إدلب طائرة حربية روسية من طراز سوخوي كانت تستعد لقصف منطقة سراقب.
وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لقائد الطائرة وهو يقفز منها بالمظلة قبيل أن تلاحقه عناصر المعارضة وتقتله، وهو الحادث الذي اعترفت به وزارة الدفاع الروسية.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازخية أستانة، العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.