close menu

بدء محاكمة صلاح عبد السلام في بلجيكا وسط حراسة أمنية مشددة

بدء محاكمة صلاح عبد السلام في بلجيكا وسط حراسة أمنية مشددة
المصدر:
أ ف ب

انطلقت صباح الاثنين في بروكسل المحاكمة الأولى لصلاح عبد السلام الناجي الوحيد من المجموعة الجهادية التي نفذت هجمات باريس، في قضية ضلوعه في تبادل إطلاق نار مع شرطيين بلجيكيين في آذار/مارس 2016. ورفض عبد السلام في بداية محاكمته الرد على الأسئلة، والتزم الصمت منذ سجنه في فرنسا في نيسان/أبريل 2016.
بدأ القضاء البلجيكي صباح الاثنين المحاكمة الأولى لصلاح عبد السلام العضو الوحيد على قيد الحياة في المجموعة الجهادية التي نفذت هجمات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، في قضية ضلوعه في تبادل إطلاق نار مع شرطيين بلجيكيين في آذار/مارس 2016.

وقال عبد السلام عن طريق محاميه إنه لا يريد أن تلتقط له أي صورة من قبل وسائل الإعلام، حسبما أعلنت القاضية ماري فرانس كوتغن التي ترأس الجلسة.

وأكد عبد السلام في بداية محاكمته في بروكسل أنه يرفض الرد على الأسئلة، كما قال صحافيون من وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال عبد السلام للقاضية التي سألته عن هويته "لا أريد الرد على الأسئلة".

وكان صلاح عبد السلام قد غادر ليل الأحد سجنه الفرنسي لينقل إلى بلجيكا حيث سيحاكم الاثنين بحسب ما أعلن مصدر قريب من الملف.

وقال هذا المصدر لوكالة الأنباء الفرنسية إن عبد السلام "لم يعد في فلوري ميرجيس" السجن الواقع في الضاحية الباريسية، بدون أن يوضح ساعة مغادرته السجن ولا المراحل التالية في عملية نقله إلى بلجيكا.

وشاهد صحافيون من وكالة الأنباء الفرنسية موكبا لآليات القوة الخاصة في الدرك الفرنسي يغادر السجن بين الساعة 03,30 والساعة الرابعة (02,30 و03,00 ت غ)، لكنهم لم يتمكنوا من التعرف على ركابها.

وسيمثل عبد السلام الاثنين للمرة الأولى أمام القضاء البلجيكي في جلسة علنية بتهمة المشاركة في تبادل إطلاق النار مع رجال الشرطة خلال مطاردته في العاصمة البلجيكية في آذار/مارس 2016.

وهذه المحاكمة هي تمهيد لمحاكمته في فرنسا في قضية الاعتداءات التي أودت بحياة 130 شخصا. لكنها منتظرة جدا لمعرفة ما إذا كان عبد السلام سيخرج عن الصمت الذي يلتزمه أمام المحققين الفرنسيين.

وهذا الفرنسي من أصل مغربي البالغ من العمر 28 عاما وكان يعيش في مولنبيك الحي الشعبي المتنوع في بروكسل، كان ينتمي على ما يبدو إلى خلية جهادية تورطت في ثلاثة ملفات إرهابية كبرى على الأقل.

وتقول النيابة العامة البلجيكية إن هذه الاعتداءات وهي تلك التي وقعت في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، ثم في بروكسل في 22 آذار/مارس 2016 والهجوم الذي أحبط على قطار بين أمسرتدام وباريس في آب/اغسطس 2015، "قد تكون تندرج في إطار عملية واحدة لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وكان عبد السلام نقل في نهاية نيسان/أبريل 2016 إلى سجن "فلوري ميرجيس" في المنطقة الباريسية حيث وضع في حبس انفرادي وتحت المراقبة الدائمة.

 

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات