وجّه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الاثنين، الشؤون الصحية بالمنطقة، برفع تقرير عاجل عن سبب وفاة الفتاة رزان أحمد الهدهود، البالغة من العمر 17 عامًا، والتي توفيت في مجمع الدمام الطبي.
وطالب أمير المنطقة الشرقية بأن يشمل التقرير تحديد أسباب الوفاة وطريقة تعامل الكادر الطبي مع حالة الفقيدة منذ دخولها إلى المجمع حتى وفاتها.
وكانت الفتاة رزان الهدهود التي تدرس بالصف الثالث الثانوي قد تعرضت لآلام في البطن وبعض أجزاء من الجسم، وتم نقلها إلى مجمع الدمام الطبي بحسب والدها، مشيرا إلى أنه بعد مرور 13 ساعة تم نقلها إلى غرف التنويم في قسم الجراحة بسبب عدم توفر سرير في قسم الباطنة.
وأضاف والد رزان أنه "بعد مرور 5 ليالٍ على دخول ابنتي إلى مجمع الدمام الطبي تلقيت اتصالًا فجر السبت قبل الماضي من قبل المجمع يفيد بضرورة إدخال أنبوب عن طريق الفم؛ لتحسين وضع التنفس لدى رزان، وأن المريضة ووالدتها المرافقة معها رفضتا ذلك".
وأفاد بأنه حضر إلى المجمع، وبعد إقناع ابنته بوضع الانبوب لخوفها أنه سيتسبب في موتها، قام الأطباء بوضع الأنبوب، الذي تسبب في جرح رئتها، مما أدى إلى نزيف حاد خرج من الأنف والفم ولم يستطِع الأطباء إيقافه، فماتت بسبب أنبوب، كما تنبّأت ابنته.