أصدرت إمارة منطقة جازان بياناً حول ما تم تداوله عن هدم لجنة التعديات لمنزل والدة أحد شهداء الواجب بمحافظة العارضة، مبينةً أن الأرض المعتدى عليها حكومية وتم إبلاغ الأسرة بالتوقف عن البناء عليها لكن دون جدوى.
وصرح المتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعلة أنه بمتابعة الموضوع مع محافظ العارضة والاطلاع على تفاصيل وحيثيات الواقعة؛ تبين أن الموقع المعتدى عليه أرضٌ حكومية في قرية المروة سبق الإحداث فيها من قِبَل بعض المواطنين عام 1434هـ وتمت الإزالة في حينه.
وأوضح أن أسرة أحد الشهداء عاودت الإحداث في نفس الموقع ببناء منزل وعدد من الأحواش، وجرى إبلاغهم بالتوقف منذ البداية دون جدوى، حيث استمر البناء خارج وقت الدوام الرسمي بدون الحصول على رخصة نظامية من الجهة المختصة.
وأضاف أن بلدية محافظة العارضة تقدمت بطلب الإزالة في 13 المحرم الماضي، وتم رفع الموضوع من قِبَل محافظ العارضة لأمير منطقة جازان وصدرت التوجيهات بإزالة جميع التعديات، حيث باشرت لجنة التعديات بالعارضة إزالة التعديات (أحواش وغرف غير مكتملة الإنشاء).
ونوه إلى أن اللجنة توقفت عن إزالة المبنى بعدما أفادت والدة الشهيد بأنها تقيم فيه، لحين العرض لأمير المنطقة للتوجيه حياله ومعالجة الوضع، وفقاً لما تقضي به التعليمات؛ تقديراً لظروفهم.
