حكم على الطبيب الرياضي السابق لاري نصار بالسجن 125 عاما في ختام محاكمة ثالثة وأخيرة بعد إدانته بتهم الاعتداء الجنسي على لاعبات جمباز أمريكيات. واعتدى لاري نصار (54 عاما) على ما لا يقل عن 265 ضحية تم تحديد هوياتهم خلال عقدين عندما كان يعمل في الاتحاد الأمريكي للجمباز وجامعة ولاية ميشيغن، وسيمضي بقية أيام حياته وراء القضبان.
حكمت محكمة شارلوت في ولاية ميشيغن الأمريكية على الطبيب الرياضي السابق لاري نصار بعقوبة سجن جديدة تتراوح بين 40 و125 عاما بعد إدانته بتهم الاعتداء الجنسي على لاعبات جمباز أمريكيات في ختام محاكمة ثالثة وأخيرة بحقه.
وقالت القاضية جانيس كانينغهام وهي تنطق بالحكم في حق نصار الذي أقر بالتهم السبع الرئيسية الموجهة إليه "بهذا نختتم الاجراءات الجنائية في حق لاري نصار. لكني أدرك أن ذلك لا يضع حدا للعذابات الجسدية والنفسية التي تسبب بها".
وسيمضي الطبيب السابق بقية أيام حياته وراء القضبان. وسبق أن حكم عليه بالسجن 60 عاما بعد إدانته بتهمة حيازة صور إباحية مرتبطة بأطفال ومن ثم بعقوبة من 40 إلى 175 عاما لاعتدائه على أكثر من مئة رياضية شابة بينهن بطلات أولمبيات في أكبر فضيحة جنسية في تاريخ الرياضة الأمريكية.
واعتدى لاري نصار (54 عاما) على ما لا يقل عن 265 ضحية تم تحديد هوياتهم خلال عقدين عندما كان يعمل في الاتحاد الأمريكي للجمباز وجامعة ولاية ميشيغن، على ما قالت القاضية كانينغهام في مطلع المحاكمة الثالثة الأربعاء الماضي.
وكانت هذه المحاكمة في قاعة محكمة شارلوت الصغيرة (شمال شرق) قد شهدت انقضاض والد ثلاث ضحايا صغيرات على المتهم الجمعة بسبب الغضب والألم الذي يعتريه.
وقد هزت هذه المحاكمات الثلاث أوساط الجمباز والرياضة الأمريكية، ما أدى إلى استقالة مسؤولين عدة في الاتحاد الذي غض الطرف عن تصرفات الطبيب رغم شكاوى عدة سابقة.
