نفت أمانة العاصمة المقدسة صحة ما ورد في مقطع صوتي متداول حول وجود "صكوك تملك" لبعض القبور بمقبرة الشرائع يتم تسجيلها بأسماء الموتى.
وقال مدير إدارة الإعلام والنشر بالأمانة أسامة زيتوني إنه أثناء فتح القبور تم العثور على بعض الجثامين غير متحللة، وهي حوادث نادرة، وليست بالحجم الكبير الذي يصوره المقطع، مبيناً أن المقطع يتضمن الكثير من المغالطات، وهو قديم وتم تداوله قبل سنوات.
وكان ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطعاً صوتياً ذكر خلاله المتحدث أنه دخل مقبرة الشرائع ووجد قبورًا مسجلة بصكوك للموتى، بحيث لا يتم فتحها نهائياً لنقل الجثامين المدفونة بها لمواقع أخرى، لتجهيز القبور لاستقبال جثامين متوفين جدد.
وأبان المتحدث في المقطع أن هذه القبور مدفون فيها بعض الأفارقة من المرابطين في المسجد الحرام، والذين قدموا إلى مكة المكرمة وانقطعوا للعبادة حتى وافتهم المنية، مشيراً وفقاً لصحيفة "المدينة" إلى أن أمانة العاصمة المقدسة تخاطب المحكمة العامة لاستخراج صكوك لهذه القبور تمنع فتحها.
من جهتهم، ذكر عدد من العمال بالمقبرة أنهم لاحظوا خلال عملهم في السنوات الماضية كثرة الجثامين غير المتحللة لبعض الأموات الأفارقة، حيث أنهم وجدوا نحو 120 جثة غير متحللة وذلك بعد مضي أكثر من 4 سنوات على دفنها، لافتين إلى أنه يتم إعادة إغلاق هذه القبور وفتحها مرة أخرى بعد 4 سنوات لمعرفة إن كانت قد تحللت أم لا.