دفع الحس الوطني مواطنة إلى متابعة ما يمسها من أداء الجهات الحكومية، بالتبليغ مباشرة إذا رأت شيئًا مخالفًا، حتى وصل عدد البلاغات اليومية التي تقدمها للجهات الحكومية بين 20 و30 بلاغًا.
وأوضحت المواطنة، وتُدعى "أم فيصل"، في مداخلة ببرنامج "الراصد" أنها كلما رأت شيئا مخالفا للنظام، أسرعت بالتبليغ عنه، وإذا لم تتم الاستجابة، تذهب بنفسها للجهة المسؤولة، لمتابعة بلاغها، ممثلة بأنها اليوم تقدمت ببلاغين؛ أحدهما لدى وزارة العمل عن مخالفات للتوطين، والآخر مخالفة بلدية لشخص يذبح أنعامًا في الشارع.
ورغم تكريم بلديتي وسط وشرق الدمام لأم فيصل، لحسها الوطني وحرصها على استقامة الأمور، حيث تقدمت ببلاغات عن بعض الأغذية الفاسدة، فإنها لم تتوانَ عن انتقاد موظفيهما عندما يقصرون في أداء عملهم.
وأضافت أنها توجهت للأمن الوقائي فلم يستجيبوا لها، برغم أنها حريصة على مصلحة الوطن، وأن الأمين وجّه بتسليمها بطاقة "صديقة الأمانة" إلا أن اثنين من الموظفين رفضا منحها البطاقة.
وأشارت إلى عدم تجاوب بعض الجهات مع اتصالاتها، حتى إنها اتصلت على الدوريات وغيرها لمكافحة التسول دون استجابة للتخلص من هذه الظاهرة التي تسيء لوجه البلد.