تسبب تصريح الكاتب الصحفي محمد السحيمي؛ حول مطالبته بتقليص عدد المساجد في الأحياء حتى يكثر الناس في الصلوات وتجنب فزع الأطفال من كثرة الأصوات المتداخلة للمساجد، في موجة جدل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء تصريح السحيمي الذي أثار الجدل تعليقاً على فتوى ابن عثيمين التي أفتى فيها بمنع بث الصلاة على المآذن، مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية منعت استخدام "المايكروفونات" بناءً على فتوى "ابن عثيمين" عام 2009، مستغرباً عدم تنفيذ هذا القرار من تيار الصحوة الذي يريد إحراج الدولة وتنفيذ أجندته من التشدد والخوف والتخويف، على حد قوله.
ودافع عن رأيه بأن أئمة المساجد يتذمّرون من قلة الحاضرين للمساجد، وأن صوت "المايكروفونات" بالأذان والصلاة تزعج المصلين والأطفال، بشكل مرعب، يُثير الفزع في هذا البلد، على حد وصفه.
وشدد على أن تداخل أصوت الأذان والصلوات عبر "المايكروفونات" يزعج المصلين أو الأطفال الصغار حينما يخيفهم، هذا أذان من جهة، وهذا أذان من جهة، وبشكل مرعب، يثير الفزع في هذا البلد.
واعتبر السحيمي كثرة المساجد "ضرارا"، مستدلاً على ذلك بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - هدم مسجداً في عهده بُني ليؤثر على مسجد قباء في المدينة المنوّرة.