أعلنت السلطات العسكرية الأمريكية أمس (الثلاثاء)، أن السجين السعودي المعتقل في "غوانتنامو" أحمد محمد أحمد هزاع الدربي، سينقل إلى بلاده ليودع في مركز إعادة تأهيل في السعودية لقضاء ما تبقى من عقوبته.
وكشفت السلطات الأمريكية أن الدربي المتزوج من شقيقة خالد المحضار أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر، اعترف بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ناقلة نفط فرنسية عام 2002، ووافق على التعاون مع السلطات الأمريكية، ليوافق المحققون على إرساله للمملكة.
من جانبها، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" سارة هيغنز، أن نقل الدربي إلى بلاده لا زال يتطلب بعض الإجراءات.
وفي حال تم ترحيل الدربي إلى المملكة سيكون أول سجين في معتقل غوانتنامو يفرج عنه في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وكانت محكمة عسكرية أمريكية قد أصدرت حكماً في أكتوبر من العام الماضي، بسجن الدربي 13 عاماً، لإدانته بالتآمر ومهاجمة أهداف مدنية وتعريض سفينة للخطر وتقديم الدعم لأعداء، كما أنه متورط في استهداف ناقلة نفط فرنسية قرب السواحل اليمنية.