أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية بدء تنظيم مراسم نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى مدينة القدس المحتلة بحلول منتصف مايو المقبل، وذلك تزامنا مع ذكرى إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت تقارير صحفية، أن السفارة ستتألف من عدد قليل من المكاتب داخل القنصلية الأمريكية بالقدس التي تقع في حي البقعة، في منطقة مصنفة كمنطقة منزوعة السلاح.
وأشارت التقارير إلى أن الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب تدرس عرضا من المتبرع الجمهوري الثري شيلدون اديلسون لدفع جزء من تكاليف نقل السفارة.
من جانبها، ردت السلطة الفلسطينية على الإعلان الأمريكي باعتباره خطوة لا تنسجم مع الشرعية الدولية وتعرقل جهود تحقيق السلام، كما حذر عدد من الفصائل الفلسطينية من أن القرار الأمريكي سيفجر المنطقة في وجه "إسرائيل".
وأكدت حركة حماس أن خطوة نقل السفارة الأمريكية لن تمنح الاحتلال أي شرعية أو تغير في حقائق ووقائع القدس ومعالمها، فيما اعتبر حزب الشعب أن القرار الأمريكي استفزازا بكل معنى الكلمة لمشاعر الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ومخالفة فاضحة للقانون الدولي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في ديسمبر الماضي اعترافه بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" وأعرب عن عزمه نقل السفارة بلاده إليها.