أعلنت وزارة الإعلام في نيجيريا أمس (الأحد)، أن 110 فتيات اختفين بعد هجوم شنه مسلحون يُشتبه بأنهم من جماعة «بوكو حرام» على مدرسة في شمال شرقي البلاد.
وقالت وزارة الإعلام في بيان إن «الحكومة الاتحادية تؤكد أن مصير 110 تلميذة من ساينس أند تكنيكل كوليدج في دابتشي بولاية يوبي غير معروف حتى الآن، بعدما هاجم متمردون يُعتقد أنهم من أحد فصائل بوكو حرام مدرستهم الاثنين».
واقتحم المتمردون بلدة دابتشي وهاجموا مدرسة البنات، ما دفع مئات التلميذات إلى الهروب. وكان بعض المهاجمين يرتدون زياً عسكرياً مموها، وقال شهود إن «عددا من الفتيات اعتقد أنهم جنود».
وأفادت القوات الجوية النيجيرية أمس بأن رئيس هيئة أركان القوات الجوية «أصدر تعليمات بإرسال قوات جوية إضافية، وأفراد من سلاح الجو النيجيري بشكل فوري إلى شمال شرقي البلاد، بهدف وحيد وهو إجراء عمليات تفتيش ليلاً ونهاراً عن الفتيات المختفيات».
وأضافت أن «الجهود الجديدة للعثور على الفتيات تجري بتنسيق وثيق مع قوات الأمن الأخرى».
من جهته، قال وزير الإعلام لاي محمد إنه «تم إرسال مسؤولين من الشرطة والأمن للمدارس في ولاية يوبي» .
ووصف الرئيس محمد بخاري، الذي تعهد عندما انتخب في 2015 بسحق «بوكو حرام»، اختفاء الفتيات بعد الهجوم الذي وقع الاثنين الماضي، في بلدة دابتشي بولاية يوبي بأنه «كارثة وطنية».
وقتلت «بوكو حرام» أكثر من 20 ألف شخص، وأجبرت مليوني شخص على ترك منازلهم، في تمرد اتسم بالعنف وبدأ في 2009.