كشف خبراء في الأمم المتحدة أن كوريا الشمالية أرسلت مواد استخدمتها في برامجها للصواريخ الباليستية والأسلحة الكيمياوية، إلى سوريا إلى جانب فنيي صواريخ، ما يشكل انتهاكا للعقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة. كما أرسلت منظومات قذائف باليستية محظورة إلى ميانمار.
وذكرت لجنة خبراء تراقب العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، في تقرير صدر أمس الثلاثاء ومكوّن من أكثر من 200 صفحة، أن تحقيقاتها في إرسال بيونغ يانغ صواريخ باليستية محظورة وأسلحة تقليدية وسلع ذات استخدام مزدوج خلصت إلى وجود أكثر من 40 شحنة لسوريا لم يذكر شيء بشأنها سابقاً بين عامي 2012 و2017.
وكانت أسوشيتد برس نشرت تقريراً في 2 فبراير/شباط الماضي قالت فيه، استنادا لمعلومات من خبراء فإن كوريا الشمالية تهزأ بعقوبات الأمم المتحدة على النفط والغاز، وتنخرط في تعاون محظور متعلق بالصواريخ الباليستية مع سوريا وميانمار، وتصدر بشكل غير شرعي البضائع التي درت عليها نحو 200 مليون دولار خلال 9 شهور فقط العام الماضي.