قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين يوم الأربعاء إنه يشتبه بقوة في ارتكاب ”أعمال إبادة جماعية“ بحق المسلمين الروهينجا في شمال ولاية راخين بميانمار منذ أغسطس آب.
تأتي تعليقات الأمير زيد في الوقت الذي نشر فيه جيش ميانمار ردا مطولا على مزاعم واسعة النطاق بشأن حملته على راخين وقال إن تحقيقات برأت القوات من معظم الإساءات المزعومة.
وأضاف الأمير زيد في كلمة بمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية أن التقارير التي تحدثت عن إزالة مقابر جماعية بالجرافات في ميانمار تظهر ”محاولة متعمدة من جانب السلطات لتدمير الأدلة على جرائم دولية محتملة قد تشمل جرائم ضد الإنسانية“.
وتعرف الأمم المتحدة الإبادة الجماعية بأنها أعمال تهدف إلى تدمير مجوعة قومية أو عرقية أو دينية بشكل كلي أو جزئي. واستخدام مثل هذا الوصف أمر نادر في إطار القانون الدولي، لكنه اُستخدم في سياقات من بينها البوسنة والسودان وحملة تنظيم الدولة الإسلامية على تجمعات اليزيديين في العراق وسوريا.
وتابع في كلمته أمام المجلس في جنيف ”الإعلان في الآونة الأخيرة عن أن سبعة جنود وثلاثة من ضباط الشرطة سيمثلون للمحاكمة بتهمة قتل عشرة من الروهينجا خارج نطاق القضاء ليس كافيا على الإطلاق“.