ذكرت دراسة أن مؤشرات الأداء الوظيفي المعمول بها حالياً في المؤسسات الحكومية انطباعية ومعظمها ليست قابلة للقياس، وتركز على أناقة الموظف وعلاقته الاجتماعية بالعمل ورأي رئيسه فيه، إلى جانب مدى التزامه بالدوام.
وأوضحت الدراسة، وفقاً لـ "الوطن"، أن مؤشرات الأداء الوظيفي الحالية لا تؤثر في تطوير العمل ولا تطوير الموظف، وتجعل عدداً كبيراً من الموظفين يحصلون على تقدير امتياز؛ حتى لا يتم حرمانهم من الترقية، دون النظر إلى الجوانب الإبداعية في عملهم، ومهاراتهم الفردية.
وأشارت الدراسة التي أعدها مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام، إلى أن المؤشرات التقليدية في القطاع الحكومي تأتي لكون موظفيه يعملون بضمانة الدولة، ولا يمكن فصلهم، ولا يجدون أنفسهم مهددين أو أمام تحديات، في حين أن مؤشرات أداء موظف القطاع الخاص تكون في الغالب أكثر فاعلية وتركيزاً في العمل.