أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، يوم الثلاثاء، مقتل 910 أطفال سوريين، وتجنيد 961 آخرين على الأقل، خلال العام 2017.
وقالت المتحدثة باسم يونيسيف، ماريكسي ميركادو، خلال مؤتمر صحفي عقدته بجنيف السويسرية، إنّ “الأمم المتحدة وثّقت، في 2017، مقتل 910 أطفال مقارنة بـ652 طفل لقوا حتفهم في 2016″.
وأضافت أن “الهجمات العشوائية في مناطق مكتظة بالسكان تتسبب بمقتل نسبة متزايدة من الأطفال الذين يشكلون الآن ربع القتلى من المدنيين”.
وأوضحت ميركادو أن “961 طفلًا على الأقل تم تجنيدهم واستخدامهم في الصراع (بسوريا) عام 2017″، مشيرة أن هذا العدد “يشكل نحو ثلاثة أضعاف العدد عام 2015″.
ولفتت المتحدثة الأممية، إلى أنه “من المهم الإشارة إلى أن هذه الأرقام تم التحقق منها” مضيفًة أن الحصيلة الحقيقية أعلى من ذلك بكثير.
وبحسب يونيسيف، يوجد نحو 5.3 مليون طفل في سوريا بحاجة إلى المساعدة، 2.8 مليون منهم نازحون داخليًا، و2.6 مليون لاجئون.
وأشارت إلى أن أكثر من 1.7 مليون طفل محرومون من المدارس، فيما يوجد 1.3 مليون آخرين معرضون لخطر التسرّب المدرسي.