تكالب اليتم والمرض على الطفلة شذى عيسى إبراهيم التي لم تتجاوز الثالثة عشرة من العمر، إذ لم تستمتع بطفولتها وصحتها منذ أن فقدت والدها، فهي تعاني من التهاب راسموسن الدماغي مع الصرع الجزئي المستمر، وأدخلت بسبب هذا المرض وحدة العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجازان، ووضعت على جهاز التنفس الصناعي، ولم يجد معها التخدير، إذ أصابتها نوبات الصرع والتشنجات وهي تحت تأثيره.
وتلقت شذى مضادات حيوية عن طريق الوريد، وفحصها طبيب الأعصاب بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، ونصح بتحويلها إلى مركز متقدم لاستئصال نصف الكرة المخية، إلا أن ضيق ذات اليد الذي تعانيه أسرتها حرمها من العلاج. وأُخرجت شذى من المستشفى وأُعيدت إلى منزلها في محلة ضمد تصارع التشنجات التي تصيبها من حين لآخر، وتنتظر من يتكفل بعلاجها في مستشفى الملك فيصل التخصصي.