عاد عضو من فريق نادي بيسبول «وايت سوكس» في شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية إلى عمله أمس (الاثنين)، وذلك بعد إدانته بطريق الخطأ وقضاء أكثر من عقدين في السجن.
وكان نيفيست كولمان قد أدين في عام 1997 بتهمة الاعتداء الجنسي والقتل على أنتبوينكا بريدغمان البالغة من العمر 20 عاما، واتهم كولمان بالقتل من الدرجة الأولى، والاعتداء الجنسي الجنائي المشدد والاختطاف، وذلك على الرغم من عدم وجود أدلة جنائية أو مادية تربطه بالجريمة.
وعقب أكثر من 20 عاما من إدانته، قام مكتب النائب العام في مقاطعة كوك بتحليل الحمض النووي في القضية، وأدى ذلك إلى تبرئة وإطلاق سراح كولمان.
وعقب عدة أشهر، عاد كولمان إلى العمل أمس، وقال زميل له في النادي يُدعى جيري بو لصحيفة «شيكاغو تريبيون»: «إنني سعيد للغاية لعودته لنا ولـ(وايت سوكس)».
وكان كولمان يقوم برعاية مساحة الأرض الخضراء في النادي، ويشارك زملاءه في قص الأعشاب وتقليمها وزراعة الزهور.
ووفقا للصحيفة، فإن المسؤولين في الفريق عندما سمعوا بقصته، دعوه إلى مقابلة عمل للتفاوض حول ترشيحه لمنصب أعلى.
وقضى كولمان جزءاً من أول أيام عودته للعمل يسقي الأرض الخضراء في النادي بالماء، حيث كان يعمل قبل القبض عليه.
وقال الفريق في بيان تصدر الصحيفة الأميركية اليوم: «إننا نشعر بالامتنان لأنه بعد أكثر من عقدين قد نُفذت العدالة لصالح كولمان، لقد مر وقتا طويلا، لكننا سعداء أننا لدينا الفرصة لاستقباله مرة أخرى إلى الفريق».
من جهته، قال كولمان إنه يرى الفريق بمثابة عائلة له.