في الوقت الذي تحاصر فيه قوات النظام السوري مدينة دوما في #الغوطة_الشرقية، لا تزال المفاوضات جارية بين #جيش_الإسلام وروسيا.
وفي حين تحدثت روسيا عن اتفاق تم مع جيش الإسلام، نفى الأخير الأمر، وأكد أن روسيا لم تقدم ردا بعد بشأن مقترحات تتضمن بقاء مقاتليه والمدنيين في #دوما، مشيراً إلى أنه من المتوقع إجراء اجتماع الأربعاء.
وقال حمزة بيرقدار، المتحدث العسكري باسم جماعة جيش الإسلام "نحن قرارنا قدمناه وهو البقاء، وهذا ليس قرارا على مستوى جيش الإسلام فقط وإنما على مستوى كافة المؤسسات والفعاليات والشخصيات الثورية في دوما".
يذكر أن سيطرة النظام على أغلب مناطق الغوطة منذ بدأ حملته العسكرية قبل أسابيع، تشكل انتكاسة للمعارضة منذ خروج المقاتلين من شرق حلب في 2016.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن في وقت سابق أن نحو 7000 شخص، أغلبهم مقاتلون من المعارضة ومن فيلق الرحمن وأسرهم، غادروا الغوطة في مئة حافلة في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء. ودخلت حافلات أخرى الغوطة الشرقية تمهيدا لإجلاء المزيد.