خرجت مصورة حادثة "معنفة أبها" للحديث لأول مرة على توثيقها للمقطع، مؤكدة أنها قدمت البلاغ للشرطة ولم تحدد أحدا، فقط حدّدت مصدر الصوت، متعجبة من الكشف عن هويتها رغم ما نص عليه القانون والنظام.
وقالت في رسالة وجهتها لبرنامج "يا هلا" اليوم (الخميس): "سمعنا أصوات امرأة تصرخ وحتى نميز الصوت فتحنا النافذة، وبدا واضحا كما تم توثيقه وصورنا المقطع لتقديم بلاغ للشرطة وهذا ما تم فعلا".
وأضافت: "قمت بالاتصال على العمليات في الشرطة، وأوضحت لهم جميع ما حدث في ثلاث دقائق، وبعد نصف ساعة وضعت المقطع في تويتر لهدف إنقاذها وحمايتها ولم أعرف اسمهم إلا من الناس، أنا قدمت بلاغي أن ناحية الصوت من تحت ولم أحدد أحدا، أتى محقق للمنزل وصور زاوية التصوير وتحقق منه وشكرني على ما قمت به وذهب".
وأكدت أن "التحقيقات أظهرت حقيقة المقطع، وبالنسبة للسيدة المعنفة لم أعلم عن اسمها، فالتحقيقات لم تنته ولم يتضح من هي، والرجل وزوجته قرأت عن اسميهما في وسائل التواصل، وساءني التشهير، وأول مرة أسمع الصوت وكنت مع أخواتي، ولم يتواصل معي أحد من أطراف القضية، نحن لا نعلم من المعنفة، ولم نحدد أحدا منذ بداية البلاغ، فقط أشرنا إلى مصدر الصوت".
واختتمت تصريحها بأنه في هذه القضية لم يُحم اسمي وأصبح معروفا، رغم وجود نظام يحمي هوية المبلغ، ولا أتوقع بعدما حدث لي أن هذا الأمر سيجعل أي أحد سيقدم على بلاغ في مقبل الأيام.
#فيديو#برنامج_ياهلا ينفرد بأول تصريح من مصورة مقطع #معنفة_ابها، ونهاية التصريح حزينة!! pic.twitter.com/QecgG00AgV
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) ٥ أبريل، ٢٠١٨