أصدرت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة بياناً توضيحياً، بشأن ما نُشر عن إعفاء طبيبة سعودية مسؤولة عن قسم مكافحة العدوى في أحد مستشفيات المنطقة، وتعيين طبيب عربي في منصبها.
وقالت صحة المدينة إن الطبيبة مكلفة بإدارة قسم الأمراض المعدية وكذلك قسم مكافحة العدوى، وبالتواصل مع إدارة المستشفى تبين مبدئياً أن القرار المُتخذ من قِبل الإدارة كان لغرض تخفيف العبء عن الطبيبة وتوجيه تركيزها إلى العمل المباشر مع المرضى بحكم تخصصها.
وأضافت أن مدير عام الشؤون الصحية وجه بإيقاف قرار الإعفاء وما تبعه من تكليفات.
وأكدت على الدور الكبير الذي تقدمه الكفاءات الوطنية في المرافق الصحية بالمنطقة والمحافظات التابعة لها، وحرصها على دعم وتمكين هذه الكوادر تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
وكانت صحف محلية ذكرت أن مستشفى حكومياً بمنطقة المدينة المنورة أعفى طبيبة سعودية متخصصة في مجال العدوى من إدارة قسم مكافحة العدوى، وعيَّن طبيباً سورياً متخصصاً في المختبرات في منصبها.