ألقت شرطة الفاتيكان القبض على قس، كان يعمل سابقا في سفارة الكرسي الرسولي لدى الولايات المتحدة، بتهمة حيازة مواد إباحية للأطفال.
واقتيد القس كارلو ألبيرتو كابيلا إلى الحبس الاحتياطي بعد التحقيق معه.
وكان قد استدعي من الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول عام 2017 بعدما أبلغت السلطات الأمريكية الفاتيكان باحتمال انتهاك أحد بعثتها الدبلوماسية القوانين التي تحظر حيازة المواد الإباحية الخاصة بالأطفال.
ورُسم كابيلا قِسّا عام 1993، كما انضم إلى بعثة الفاتيكان الدبلوماسية عام 2004.
وربما يوجّه اعتقال القس كابيلا الأنظار من جديد إلى مساعي البابا فرانسيس في مكافحة استغلال الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية.
وقد تعهد البابا في وقت سابق بعدم التسامح مطلقا مع هذه الانتهاكات، لكن منتقدين يقولون إنه لم يبذل ما يكفي لمساءلة الأساقفة المتهمين بالتستر على الانتهاكات.
وتنقل كابيلا في عمله من الهند إلى هونغ كونغ قبل مهمته القصيرة في الولايات المتحدة التي استمرت أقل من عام.
وبعدما أبلغت السلطات الأمريكية الفاتيكان بشأن الدبلوماسي الكاثوليكي، مكث كابيلا في بيته، فيما قال الفاتيكان إنه سيجري تحقيقا في القضية.
وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية، لصحيفة واشنطن بوست، إن الحكومة الأمريكية كانت قد طالبت برفع الحصانة الدبلوماسية عن القس كابيلا كي تتسنى محاكمته في الولايات المتحدة، لكن طلبها رفض.
وبعد استدعاء القس كابيلا من الولايات المتحدة، أصدرت الشرطة في كندا مذكرة اعتقال بحقه للاشتباه بحيازته وتوزيعه مواد إباحية خاصة بالأطفال على الإنترنت.