قالت تقارير إعلامية إن علماء في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي" نجحوا أخيرا في حل لغز عمره أكثر من قرن حول هوية مومياء مصرية، عمرها 4000 عام.
وعثر علماء على هذه المومياء، الموجودة حاليا في متحف بوسطن، أثناء بحث كانوا يجرونه عام 1915، وظل الغموض منذ ذلك يلف حولها.
وجرى العثور عليها، وهي عبارة عن رأس مشوه ومغطى بضمادات، في منطقة دير البرشا بمنطقة المنيا القديمة.
وقالت ريتا فريد، أمينة متحف بوسطن، إنه تم العثور على الرأس المقطوع على نعش "حاكم"، لكن العلماء لم يكونوا متأكدين من جنس المخلوق هل هو ذكر أم أنثى.
وقام عالم في الطب الشرعي في "الإف.بي.آي" باستخدام تقنية متسلسلة متقدمة من الحمض النووي، للتأكد من جنس المخلوق.
وقال الدكتور أوديل لوريل، المنتمي لمكتب التحقيقات الفيدرالي، إنهم استعادوا الحمض النووي من الرأس، مؤخرا، وتأكدوا أن الرأس ينتمي لجنس الذكور، مما يشير بقوة إلى أن هذه هي جمجمة الحاكم حوتي نخت، وليست لزوجته.
وأضاف "لقد كنا متفاجئين كثيرا بعد ظهور النتيجة.. لم نكن نعتقد أن العملية التي أجريناها حول الحمض النووي ستنجح".