أصدرت الجمارك السعودية بيانا توضيحيا حول المقطع المتداول الذي يظهر فيه أشخاص يقومون بإتلاف عبوات مياه "زمزم" بجانب عدد من الحافلات، زاعمين أن سلطات المملكة منعتهم من الخروج بها قبل أن يدفعوا جمارك عليها.
وأوضحت أن الأنظمة لا تسمح للمسافر الواحد بإخراج أكثر من عبوة واحدة من مياه زمزم إلى خارج المملكة، مشترطةً أن يكون مصدرها مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم فقط دون غيره من المصادر المجهولة.
وأضافت الجمارك أن ذلك يأتي ضمانا لعدم المتاجرة بها بجلب مياه عادية أو ملوثة وبيعها على أنها مياه زمزم، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف الكثير من هذه الحالات عند معاينتها والتأكد منها قبل خروجها من المملكة.
وأبانت أن هذا التنظيم معمول به في جميع المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية منذ ست سنوات، مشددةً على جميع القادمين إلى المملكة بقصد الحج أو العمرة عدم حمل عبوات من مياه زمزم تتجاوز العدد المسموح به لكل مسافر عند مغادرتهم.
يشار إلى أن سفارة المملكة في الأردن كانت قد أصدرت بيانا يوم أمس السبت أوضحت فيه أنظمة حمل عبوات زمزم من المملكة، مشددة على عدم شراء مياه زمزم إلا من مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم، حتى لا تُستغل لأغراض تجارية.