أدانت فرنسا حصار النظام السوري لغوطة دمشق الشرقية، على لسان وزير خارجيتها، الأحد، داعية إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في هذه المنطقة.
وأدان وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، في بيان نشر الأحد "بشدة" حصار النظام للغوطة الشرقية والقصف الذي أودى بحياة الكثير من المدنيين في الـ24 ساعة الماضية.
واعتبرت باريس، الهجوم على الغوطة، "خرقا واضحا للقوانين الإنسانية الدولية"، معبرة عن قلقها من المعلومات التي تم تداولها عن استخدام أسلحة كيماوية، وسخطها من المعلومات والصور التي تداولتها وسائل الإعلام بناء على شهود عيان.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي على أن بلاده ستتواصل مع حلفتئها والمنظمات العالمية المعنية، للتحقق من صحة الهجمات الكيماوية.
ونوه لودريان إلى أن استخدام الأسلحة الكيماوية يصنف كـ"جريمة حرب"، وخرق للعهود التي التزم بها النظام السوري عام 2013، بتسليم أسلحته الكيماوية.
ولفت الوزير الفرنسي إلى أن بلاده تعهدت بتحمل مسؤولياتها لمنع انتشار الأسلحة الكيماوية، وتجنب فرار الجهات التي تستخدمها من العقاب.