روت سيدة من الرياض قصة تعنيفها من قبل أبيها وشقيقها منذ عدة سنوات، لافتةً إلى أن معاناتها بدأت منذ كان عمرها 7 سنوات وتحديداً بعد وفاة والدتها.
وقالت السيدة أم لمار إنها عانت من تعنيف والدها وشقيقها لها وكان مبررهما الوحيد على ضربها وتجويعها، هو إجبارها على اصطحابها للعيش معهما في السعودية بعد وفاة والدتها من قبل السلطات في الأردن؛ كونها من مواليد الأردن.
وأضافت أم لمار في لقاء مع برنامج "تم" على القناة "السعودية"، أنها عاشت بعد ذلك في منزل والدها الذي تزوج عدة مرات عانت خلالها من تعنيف زوجاته، مشيرةً إلى أن الأمر ازداد بعد وفاة والدتها بصورة كبيرة، محاولةً الاستنجاد بشقيقها دون جدوى.
وأشارت إلى أنها لجأت إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لكنها فوجئت بتهديدها لعدم تقديم شكوى وإلا سيتم حرمانها من ابنتها، موضحةً أنها أُدخلت بعد ذلك إلى دار الحماية قبل أن يعتدي عليها عمها أمام موظفات دار الحماية دون أن يتم اتخاذ أي إجراءات ضده.
ولفتت إلى أنها خرجت بعد ذلك من دار الحماية إلى منزل غير مؤهّل للمعيشة يخص والدها، داعيةً المعنيين إلى التدخل وإنصافها للحصول على حقوقها خاصةً وأنها حرمت من التعليم والدراسة والوظيفة ومنح الأراضي والرواتب.
أم لمار: والدتي توفت وأنا عمري 7 سنوات، بعدها أبي وأخي يضربونني ويتم تجويعي وعذرهم أنهم أتوا بي من الأردن وهم لايريدوني.#تم_والمعنفات pic.twitter.com/JrZhhTTfpd
— #برنامج_تم (@TammTalkShow) ٨ أبريل، ٢٠١٨
أم لمار: لجأت إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وهددوني لاتشتكين وإلا سنأخذ بنتك، ودخلت دار الحماية وتم الإعتداء علي من قبل عمي وعلى الموظفات.#تم_والمعنفات pic.twitter.com/NqK9Ow2Txz
— #برنامج_تم (@TammTalkShow) ٨ أبريل، ٢٠١٨
أم لمار: تواصلت مع د. خالد الفاخري ووعدني بحل الموضوع ولم نجد أي تجاوب، ورفع خاطابات للحماية وأتت الحماية لبيتي وهددتني بأخذ بنتي.
— #برنامج_تم (@TammTalkShow) ٨ أبريل، ٢٠١٨
د. خالد الفاخري: الملف موجود ومتابع من القسم النسائي، وإذا إلى الآن المشكلة لم تحل الملامة تقع علينا.#تم_والمعنفات pic.twitter.com/gFryJIhIJN