وصف مركز الحرب الفكرية الغلو في الدين بالـ"تطرف" الذي حرّف معاني النصوص لمحاولة فتنة الناس والتضييق عليهم وتصنيف مجتمعهم الواحد، ومواجهة كل تحضر وتنمية، ليقف ضد يُسر الشريعة وسماحتها، ويَحِدّ من سعتها وعالميتها.
وأكد في سلسلة تغريدات عبر صفحتة الرسمية على موقع "تويتر" أن الانحلال هو انسلاخ مقابل توهّم أن الاعتدال يسمح بتمرير التساهل في ثابت الدين وراسخ أخلاقه وقيمه".
وشدد على أن منهج الاعتدال هو الطريقُ السوي بين مُنْعَطَفَي "التطرف والانحلال"، وحافَّتي "الإفراط والتفريط".
وقال المركز في إحدى تغريداته: "هذا الأُفُق الواعي في استيعاب معنى الاعتدال، يعكس مفهوم الوسطية في الإسلام.. ولذا أكد علماء الشريعة أن دين الله "وسطٌ بين الغالي فيه والجافي عنه".