في حالة غريبة، ادعى مرشح للانتخابات النيابية في محافظة ذي قار النبوة من أجل الفوز بمقعد في البرلمان القادم.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن شخصا يدعى ياسر ناصر حسين قام بنشر لافتات تحمل صورته إلى جانب عبارات يدعي بها النبوة، وزعامة الأمة.
وتابعت هذه الوسائل أن الجهات الأمنية قامت باعتقال المدعو للتحقيق بشأن ادعاءاته، فيما رفض ياسر ناصر إعطاء أي إفادة إلا بحضور قضاة لإجراء تحقيق رسمي.
وقد نفى معاون مدير المكتب الانتخابي لمحافظة ذي قار رافد الزيدي علم المفوضية بذلك، وقال إن مفوضية الانتخابات في الناصرية لم تتلق أي بلاغ رسمي بشأن الاعتقال أو الإعلانات الدعائية للمرشح.
وقال المحلل السياسي حسين الحسناوي لـ"العربية.نت" إن النظام السياسي الديمقراطي في العراق كفل الحق لكل مواطن بالترشح في مجلس النواب على أن يستوفي كل شروط الترشح من النواحي القانونية والإدارية والقضائية.
وأضاف الحسناوي أن قبول الترشيح من قبل المفوضية لا يعني أن المرشح مصان من العقوبات حول المخالفات التي يرتكبها، بل هناك شروط في حال تجاوزها يتم إقصاء المرشح.
وتابع الحسناوي أن بعض المرشحين يتبعون أساليب غريبة لكسب أصوات الناخبين، التي قد تكون مخالفة للسلوك العام، وبالتالي ستفقدهم فرصة المشاركة والفوز في الانتخابات.
وتجرى الانتخابات النيابية العراقية في 12 مايو آيار، كما رشح أكثر من 6000 شخص من أجل الحصول على مقعد في البرلمان القادم بدورته الرابعة، منذ تغيير النظام.
