أكدت باحثة متخصصة في مجال الطب أن أكثر من 95% من حالات الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم ناتجة عن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري.
وأوضحت الباحثة بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتورة فاطمة الهملان أن عدوى الورد الحلميي تكون أسبابها في الغالب التدخين وتعدد الزوجات.
وبّينت خلال كلمتها في اللقاء الشهري بديوانية الأطباء، أن 100 نوع من الفيروس مُنتشر ومعظمه غير ضار، مشيرة إلى أن 40 نوعاً تنتقل بسبب الاتصال الجنسي.
ولفتت إلى أنها تعكف حالياً مع فريق عمل على إجراء مسحات عنق الرحم في 13 محافظة بالمملكة؛ وذلك بهدف إنشاء قاعدة بيانات لهذا الفيروس ومدى انتشاره بالمملكة.
يشار إلى أن الورم الحليمي البشري هو عبارة عن مجموعة متنوعة من الفيروسات التي تلحق بالـ(DNA)، والتي تعدي الجلد والأغشية المخاطية للإنسان، وبعض تلك الأنواع يسبب دمامل جلدية حميدة، أو حليمات، وهي سبب تسمية الفيروس.