منحت الولايات المتحدة حق اللجوء لامرأة أفغانية، اعتبرت رمزا لقوة المرأة في بلدها بعد أن أصبحت أول قائدة طائرة عسكرية في جيش أفغانستان.
وتركت نيلوفار رحماني، وهي ضابط في القوات الجوية، بلدها للتدريب في الولايات المتحدة عام 2015، بعد تهديدات بالقتل لها ولعائلتها من قبل متطرفين.
ومولت الحكومة الأميركية تدريب رحماني (27 سنة) في الولايات المتحدة، واعتبرتها دليلا على تقدم أفغانستان منذ التدخل الأميركي هناك.
ووفقا لصحيفة "ذا تايمز"، قررت رحماني البقاء في الولايات المتحدة والاستقرار هناك، وسط تزايد المخاوف من الوضع الأمني في أفغانستان.
ويأتي قرار رحماني بنفس الأسبوع الذي شهدت به العاصمة الأفغانية كابل تفجيرا إرهابيا، راح ضحيته 30 شخصا، بينهم 9 صحفيين.
وبعد حصولها على حق اللجوء بشكل رسمي، قالت رحماني لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية: "أنا سعيدة وممتنة لكل من ساهم بتحقيق ذلك. كل ما أريد فعله الآن مواصلة حلمي بالتحليق".
وحققت رحماني شهرة عارمة بعد إكمالها تدريب الطيران عام 2013، وصعودها بالمراتب لتصبح قائدة طائرة.
وواجهت عائلتها، التي دعمتها في ممارسة الطيران، مخاطر كثيرة، حيث تعرض شقيقها لمحاولتي اغتيال سابقا.