قال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، إن بعض المنظمات الدولية تتعامل مع المركز وكأنه "ماكينة صراف"، مشددا أن المركز تواجد في الغوطة أثناء تعرضها للقصف.
وأوضح، في حوار له عبر برنامج "معالي المواطن" الذي يُبث في فضائية "إم بي سي"، أنه في الماضي كانت استراتيجية المركز العمل في صمت دون الإعلان عن الجهود، مشيرا إلى أن بعض المنظمات الدولية تتعامل معنا مثل ماكينة صراف.
وأضاف أنه تم وضع رؤية خادم الحرمين الشريفين لهذا المركز بحيث يكون مركزا دوليا للعمل الإغاثي والإنساني للمملكة في العالم، ليتحول من ممول إلى شريك أساسي في هذا العمل، بما يتناسب ومصالح المملكة.
وحول إنجازات المركز على مسار الملف السوري، أبان الدكتور الربيعة أن المملكة لها حضور منذ بداية الأزمة، سواء خارج سوريا أو داخلها، مقدرا حجم مساعدات المملكة للشعب السوري بمليار دولار، مشيرا إلى أن المركز كان متواجدا لمساعدة السوريين وسط القصف العسكري في الغوطة.
الدكتور عبدالله الربيعة: تأسيس مركز الملك سلمان لإيصال صورة المملكة الحقيقة في العمل الإغاثي..
— معالي المواطن (@Ma3alialMowaten) ٨ مايو ٢٠١٨
وبعض المنظمات الدولية كانت تعاملنا كـ "ماكينة صراف" #معالي_المواطن pic.twitter.com/BCMjfV8rb8
الدكتور عبدالله الربيعة: المملكة قدمت مساعدات إغاثية وإنسانية للشعب السوري تصل إلى مليار دولار #معالي_المواطن pic.twitter.com/AA4qSn5Nkt
— معالي المواطن (@Ma3alialMowaten) ٨ مايو ٢٠١٨
الدكتور عبدالله الربيعة: المركز تواجد أثناء قصف النظام السوري للغوطة
— معالي المواطن (@Ma3alialMowaten) ٨ مايو ٢٠١٨
وقدمنا الخدمة للشعب في الملاجئ دون الخوف من الخطر المحيط بنا#معالي_المواطن pic.twitter.com/syekeufZOh