أكد سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان، أن المملكة تؤمن بأنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسعى لاتفاق مع إيران فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل، دون الأخذ بالاعتبار الدمار الذي يسببه هذا النظام في المنطقة.
وقال الأمير خالد إن "أي اتفاق مع إيران في المستقبل يجب أن يتضمن برنامج إيران الصاروخي، ودعمها المالي والعسكري المتزايد للإرهاب والطائفية".
وأشار إلى أن المملكة لطالما كان لديها تحفظات كبيرة بشأن موعد انتهاء بعض بنود الاتفاقية، وبرنامج إيران الصاروخي، ودعمها للإرهاب في المنطقة.
وبين أنه منذ توقيع الاتفاق، وبدلاً من التصرف كعضو مسؤول في المجتمع الدولي، قام النظام الإيراني بمضاعفة دعمه للإرهاب من خلال تزويد الجماعات الإرهابية بالأسلحة، كالصواريخ البالستية التي زودت بها الحوثيين في اليمن لاستهداف المدنيين في المملكة.
وشدد على أن هذه الإجراءات المتخذة ضد النظام الإيراني ليست موجهة تجاه أي شعب أو طائفة معينة، لافتا إلى أن هذا النظام لم ينفق الأموال الممنوحة له جراء الاتفاق على رفاهية شعبه وتطوير البنية التحتية بل أنفقها في سبيل تدخلاته السافرة في المنطقة.