قُتل شخص وأصيب 4 آخرون مساء السبت وسط باريس، على يد رجل مسلّح بسكين قامت الشرطة بقتله، بحسب ما قالت مصادر أمنية.
وحصل الاعتداء في الدائرة الثانية قرب دار الأوبرا وسط العاصمة الفرنسية في حي يضم مطاعم ومسارح ويعج مساء السبت بالناس.
وقالت الشرطة إنّ منفذ العملية اعتدى بسكّين على خمسة أشخاص، ما أدى إلى مقتل أحدهم.
وأصيب الأربعة الآخرون بجروح ونُقلوا إلى المستشفى، بحسب المصدر نفسه.
وأشاد وزير الداخلية جيرار كولومب على تويتر باستجابة الشرطة التي "سيطرت" على المعتدي.
وتم استدعاء شعبة الجرائم وفق ما قال مصدر قضائي، فيما لا تزال دوافع المعتدي مجهولة.
يأتي هذا الاعتداء في وقت تعيش فرنسا وسط تهديد إرهابي مستمر.
وآخر اعتداء دموي حصل في 23 آذار/مارس في منطقة كاركسون (جنوب)، رَفعَ إلى 245 عدد الضحايا الذين قُتلوا في اعتداءات ارتكبت على الأراضي الفرنسية منذ العام 2015.
بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليل السبت عن أسفه لأن فرنسا تدفع "مرة أخرى الثمن بالدم"، لكنه أكد أن البلاد لن تتراجع "قيد أنملة أمام أعداء الحرية".
وبعد الاعتداء بسكين بوسط باريس، كتب ماكرون على تويتر "أحيي باسم جميع الفرنسيين شجاعة رجال الشرطة الذين حيّدوا الإرهابي" منفذ الاعتداء.