أكد الشيخ علي المري، المشرف على فرع هيئة البحوث العلمية في المنطقة الشرقية، أن استخدام الأدوية التي تجعل الصائم لا يشعر بالجوع والعطش، وتمكنه من تحمل مشقة الصيام، قد يكون جائزاً أو محرماً بحسب نوعية الدواء.
وقال المري رداً على سؤال وجه له في برنامج "يستفتونك" على قناة "الرسالة"، بخصوص استعمال بعض أدوية الأمراض النفسية لتحمل مشقة الصيام: "إن الأدوية يجوز استخدامها بشرطين، هما عدم احتوائها على مواد تضر البدن بشهادة أهل الاختصاص، وألا يكون فيها شيء من المواد المحظورة شرعاً".
وأضاف أن الأفضل للصائم أن يبقى كما هو عليه دون اللجوء لتلك الأدوية؛ لأن الغالب في استعمال هذه الأشياء أن لها آثاراً سلبية في المستقبل، مؤكداً أن استعمال هذه الأدوية يشبه استعمال المرأة لأدوية لحبس الحيض لصوم رمضان كاملاً، فلا بأس في ذلك بشرط ألا يكون عليها ضرر.