أوضح أحد مؤذني المسجد الحرام، أن التبليغ خلف الإمام طبق في عهد النبي ﷺ، وجاء استخدامه في المسجد الحرام على سبيل الاحتياط تحسباً لانقطاع الصوت أو ضعفه لأي سبب من الأسباب.
وأضاف المؤذن بالمسجد الحرام أحمد يونس خوجة، أن المسجد الحرام أصبح واسعاً ويصل أحياناً عدد المصلين فيه إلى ملايين وتتباعد الصفوف، لذلك كان من الضروري استخدام التبليغ بترديد التكبير والحمد خلف الإمام لضمان وصول الصوت للصفوف الخلفية البعيدة.
وجدد خوجة تأكيده أن التبليغ خلف الإمام سنة نبوية، حيث كان هناك من يبلغ خلف النبي ﷺ عندما صلى خلفه نحو مائة ألف مصلٍ في حجة الوداع، وكذلك جاء استخدامه في المسجد الحرام بسبب الظروف المحيطة بالحرم من طواف وحركة ودعاء قد تمنع بلوغ صوت الإمام لمن يصلون خلفه في الساحات الخارجية.