أجلت #الأمم_المتحدة نحو 400 شخص من #مخيم_اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب #دمشق إلى قلعة المضيق بمحافظة حماة، وذلك بموجب اتفاق محلي تم التوصل إليه.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد أنه تم إجلاء مجموعة من مقاتلي #داعش من آخر جيب معارض قرب #دمشق.
وأوضح أن حافلات دخلت الجيب بعد منتصف الليل لنقل المقاتلين وأسرهم.
وغادرت الحافلات باتجاه منطقة البادية، ذات الكثافة السكانية المنخفضة والتي تقع إلى الشرق من العاصمة.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، أن "ست حافلات دخلت ليل السبت- الأحد إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة داعش لنقل بعض عناصره وأسرهم قبل أن تتوجه فجراً إلى البادية السورية"، حيث لا يزال التنظيم يسيطر على عدد من الجيوب.
في المقابل، لم تذكر وسائل الإعلام السورية التابعة للنظام شيئاً عن اتفاق للسماح لعناصر داعش بمغادرة الجيب، الذي يقع في محيط مخيم #اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
إلى ذلك، كانت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري قد أعلنت سابقا أن جيش النظام طرد عناصر تنظيم داعش من منطقة الحجر الأسود في جنوب دمشق.
وقاتل جيش النظام وحلفاؤه لأسابيع لانتزاع جيب صغير لتنظيم داعش في الحجر الأسود ومخيم اليرموك المجاور للاجئين الفلسطينيين، اللذين كانا يشكلان آخر منطقة خارج سيطرة النظام في العاصمة أو حولها.