اشتهرت مقاهي "ستاربكس" حول العالم باستخدام حيلة تسويقية تتمثل في الخطأ في تهجئة أسماء الزبائن، وكتابتها بشكل خاطئ على طلباتهم.
وتهدف "ستاربكس" من هذه الحيلة إلى دفع العملاء إلى تصوير الأخطاء في التهجئة ونشرها على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، دون إدراك منهم أن الخطأ "متعمد"؛ لدفعهم لنشر صور المشروبات والتسويق للمقاهي الأشهر عالميا.
ومؤخراً، وبعد أن تدوول مقطع صوتي ركّبه البروفيسور براد ستوري المتخصص في الأصوات عبر تسجيل كلمة "لوريل" ذات الترددات المنخفضة، وإضافة ترددات كلمة "ياني" عليها وهي ترددات مرتفعة - استغلت "ستاربكس" هذا الأمر في التسويق لمنتجاتها.
وعمدت متاجر "ستاربكس" إلى كتابة اسم "لوريل" على طلب العميل الذي يحمل الاسم "ياني" والعكس كذلك، حيث أثار المقطع جدلاً حول العالم، من شخص يسمع الكلمة "لوريل" وآخر يسمعها "ياني"، حتى إن البيت الأبيض وموظفيه تفاعلوا مع المقطع بطريقتهم الخاصة.