لم تتوقع مبتعثة تدعى أمجاد، أن ينتبه عدد كبير من المتابعين لتغريدة لها على تويتر بخصوص التوجه لوالدها المتقاعد، الذي يبيع المساويك بجوار الحرم المدني.
ووجهت المبتعثة نداء على "تويتر"، لشراء المساويك من بسطة والدها الصغيرة المجاورة للمسجد النبوي، مرفقة صورته مع تعليق "نفسي أساعد أبويه في كل شيء، بس ما بيدي حاجة، عنده بسطة مساويك جنب الحرم في المدينة، اللي يروح ويشوفه يشتري من عنده ولو مسواك واحد، وراح تعرفوا قد ايش بينبسط".
وبالفعل تجاوب المتابعون بشكل كبير مع تغريدة أمجاد، المبتعثة مع زوجها في كندا، حيث فوجئت بأن والدها الملقب "أبو علي" سعيد جداً بزيارة الناس له، وتلبيتهم لدعوتها، ولم يتوقع الرزق الذي ساقه الله له، وكثير من الناس ذهبوا خصيصاً للشراء منه، وإرسال صورهم على حسابها مع الوالد وبسطته الصغيرة.