روى أحمد نجل الفنان الراحل أبو بكر سالم كيف جاء والده للسعودية ماشيا من اليمن حتى نجران، وحياته في صغره، ورعاية أمه له بعد وفاة والده، وبداياته الشعرية والأدبية.
وأوضح الابن، في برنامج "الراحل" على قناة "روتانا خليجية"، أن والده الفنان أبو بكر سالم جاء إلى المملكة سيرا على قدميه، إلى مدينة نجران، وكان ذلك وقت تولي الملك سعود بن عبدالعزيز، لحكم المملكة، ثم استقر الوالد في المملكة بعد أن أحضر والدته، وكان ذلك في أواخر السبعينيات.
وأضاف أن والده أبو بكر سالم عاش يتيما في بيت جده، وبرعاية والدته التي تفرغت لتربية ابنها الوحيد، بعد أن توفي والده بعد ولادته بعدة أشهر فقط، وعاش في كنف أمه فترة بسيطة، وكان محبا للشعر في بداية شبابه، خاصة أن الأسرة كان لها اهتمامات في الأدب والشعر واللغة العربية.
وأشار إلى أن قريحة والده الشعرية كانت متميزة، فكان حافظا للشعر بطريقة تدعو للدهشة، حتى المعلقات كان يحفظها، وكان له جانب ثقافي وأدبي عالٍ، وكان لذلك تأثير عليه في شبابه، متذكرا بيت شعر كتبه والده منذ صغره وباقٍ إلى الآن بخط يده وهو "يا دار لا يدخلك حزنٌ ولا يغدر بصاحبك الزمان".
أحمد أبو بكر سالم:
— خليجية (@Khalejiatv) ١١ يونيو ٢٠١٨
جاء #السعودية ماشيا على قدميه عند تولي الملك سعود للحكم!#الراحل_ابوبكر_سالم#برنامج_الراحل #خليجية#الحب_مو_غصب pic.twitter.com/h2ko0SKvRm
أحمد أبو بكر سالم
— خليجية (@Khalejiatv) ١١ يونيو ٢٠١٨
عاش الوالد يتيما في كنف أمه فترة بسيطة بعد وفاة الوالد وهو لازال رضيعا، وكان محبا للشعر من صغره#الراحل_ابوبكر_سالم#برنامج_الراحل #خليجية#الحب_مو_غصب pic.twitter.com/MgEVUKbPvf