سلمت الولايات المتحدة الرئيس البنمي السابق، ريكاردو مارتينيلي إلى بلده حيث سيواجه اتهامات بالتجسس على الصحفيين والمعارضين السياسيين، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
ونقل مارتينيلي الذي تولى الرئاسة في بنما بين العامين 2009 و2014، من السجن الاتحادي في ميامي، إلى مطار أوبا لوكا حيث تم إرساله على متن رحلة مستأجرة إلى مدينة بنما.
وظهر مارتينيلي في الصور أثناء نقله بمرافقه ضباط أميركيون، وهو يرحب بالصحفيين الذين تجمعوا في المطار. وقال "أنا مستعد لمشاهدة كأس العالم" الذي يبدأ الخميس وتأهلت بنما إليه.
وسيحاكم مارتينيلي بتهم "التجسس على اتصالات أكثر من 150 شخصا بينهم صحافيون وسياسيون"، بالإضافة إلى نحو 20 قضية فساد أخرى، لم يتم تحديها في طلب التسليم.
وتشير الوكالة الفرنسية، إلى أنه وبموجب معاهدة لتسليم المجرمين أبرمت في 1905، لا يمكن محاكمته في بنما سوى للجرائم الواردة في طلب التسليم.
واعتقل مارتينيلي في حزيران/يونيو 2017 وبقي موقوفا في ميامي طوال الفترة الماضية.
ويصر الرئيس السابق على أنه ضحية "ثأر" من قبل الرئيس البنمي خوان كارلوس فاريلا، نائبه سابقا.