حكى الشاعر الشعبي ضيدان بن قضعان قصة لقائه هو وزميله الشاعر سلطان الهاجري بالأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله بعدما أمر بالإفراج عنهما وإخراجهما من السجن بعدما أوقفا مدة بسبب بعض القصائد.
وقال - خلال استضافته ببرنامج "مجموعة إنسان" على قناة "إم بي سي" - إن الأمير سلطان عندما أمر بإطلاق سراحهما وجّه بأن يزوراه في اليوم التالي لخروجهما من الحبس، فانطلقا لمزرعة الأمير، وكان وصولهما يوافق وقت إحدى الصلوات.
وأضاف أنهما دخلا لمسجد المزرعة وشرعا في أداء ركعتي تحية المسجد، وأثناء ذلك دخل الأمير سلطان من باب في مقدمة المسجد، فقطع زميله الهاجري صلاته وسلّم بعد جلوسه من السجدة الأولى من هيبة الأمير، كما غشيته هو حالة من الارتباك.
وبعد انقضاء الصلاة وجلوس الأمير في مجلسه، كانا يتدافعان وكل واحد منهما لا يريد أن يكون أول الداخلين على الأمير؛ إذ كانا يتوقعان أن يعاقَبا أو أن يوبخهما الأمير؛ لكنها فوجئا بترحيبه بهما واكتفى بلومهما وتوجيه النصائح لهما، ولم يخرجا إلا وهما فرحان تغمرهما السعادة.