روى أحد أقارب طفل مركز خميس حرب؛ الذي عثر عليه مقتولا داخل أحد المساجد بعد أن فُقد من والده قبلها بأيام، تفاصيل جديدة حول الواقعة، وكيف كان المشهد عندما وجدوه.
وقال أبو بدر (48 عاما) وهو ابن خال الطفل، إنه أول الأشخاص الذين عثروا على جثمان الطفل عبد المجيد الحربي، وذلك بعد أن ذهب لمسجد الحي قبيل أذان الظهر لصلاة الضحى وقراءة القرآن، لكنه اصطدم بالمشهد المفزع حينما رأى جثمان الطفل ملقى بجوار المسجد، ووجهه منتفخا.
وأوضح وفقا لـ"سبق"، أنه لم يصدق المشهد؛ خاصة أنهم بحثوا عنه في كل مكان، لافتا إلى أنهم قاموا بإبلاغ الجهات المختصة التي حضرت لمباشرة الحالة.
وأشار إلى أن تحقيقات الجهات الأمنية المختصة وإجراءاتها لا تزال جارية، لكشف ملابسات الجريمة وكشف الجناة.
يُذكر أن الطفل البالغ من العمر 12 عاما اختفى من جوار والده قبل عدة أيام في ظروف غامضة خلال مرافقته له بإحدى مقابر مركز خميس حرب أثناء دفن امرأة متوفاة، ولفت والده إلى أنه بحث عنه في كل مكان ولم يجده وسارع بإبلاغ الشرطة، قبل أن يتم العثور عليه مقتولا داخل مسجد بالقرب من منزله.