أعرب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن شعوره بالألم، بعد إهداره لركلة جزاء أمام منتخب أيسلندا، في أول مباريات التانجو بالمونديال.
وقال ميسي في تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “لم نجد المساحات بين الخطوط، في الشوط الثاني لعبت أيسلندا بطريقة مختلفة، كانوا ينتظروننا فقط”.
وأعلن قائد منتخب الأرجنتين، أنه المسؤول عن التعادل بسبب إضاعته لركلة الجزاء، قائلا: “أشعر بالمسؤولية عن التعادل”.
وأضاف: “أردنا أن نبدأ بالفوز لأن ذلك من شأنه أن يمنحنا راحة البال، الفكرة لدينا ما زالت هي نفسها، علينا الآن أن نفوز في المبارتين المقبلتين، اليوم كنا نستحق المزيد”.
ويدين المنتخب الأيسلندي بفضل كبير في انتزاع نقطة التعادل، لحارس مرماه هانيس هالدورسون، الذي تصدى لضربة جزاء سددها ميسي في الدقيقة 63.
وقال ميسي “ضربة الجزاء كانت كفيلة بتغير كل شيء، أتحمل مسئولية ما حدث، لكن علينا أن ننظر إلى الأمام”.
وأضاف ميسي الذي أهدر رابع ضربة جزاء من أصل 21 ضربة نفذها مع المنتخب الأرجنتيني: “يؤلمني أنني أهدرت ضربة الجزاء”.
وأوضح “أشعر بالآلم لعدم فوزنا بالمباراة، ضربة الجزاء كانت بمثابة فرصة حقيقية لتغير المباراة لصالحنا”.
واختتم بقوله: “ما زال أمامنا مبارتين، لقد بدأنا للتو، لطالما أردنا الحصول على النقاط الثلاث لأنها تجعلنا في أمان، ولكن علينا أن نستمر. كرواتيا ستكون بنفس صعوبة مباراة اليوم”.
وتعادل منتخب الأرجنتين مع نظيره الأيسلندي، بنتيجة 1-1، في أولى مبارياتهما في دور المجموعات بكأس العالم، والتي أقيمت اليوم على ملعب أتكريت أرينا بروسيا.