روت مصادر تفاصيل جديدة حول حادث جرين الباحة المروري المأساوي، والذي وقع على الطريق الرابط بين الحجرة والليث، وتوفي على أثره امرأتان وأصيب 4 آخرون، فيما ناشد أهالي الضحايا المسؤولين علاج المصابين في مستشفى متخصص لصعوبة حالتهم.
وأوضحت أن الحادثة وقعت أثناء عودة الأسرة إلى قريتها في وادي سيال، بعد حفل زفاف ابنتهم بمحافظة قلوة، لافتةً إلى أن الشاب عبدالرحيم السويدي كان يقود المركبة وبرفقته والدته وشقيقته وأبناؤها ثامر (10 سنوات) والجوري (7 سنوات) وعلي (سنة واحدة)، وحدث أن ارتطمت مركبتهم بشاحنة متوفقة على جانب الطريق في مركز الجرين التابع لمحافظة الحجرة.
وأشارت المصادر، وفقا لـ"سبق" أن والدة الشاب وشقيقته توفيتا في الحال، بينما نُقل الشاب وأبناء أخته الثلاثة إلى مستشفى قلوة العام، والذي بدوره قام بتحويلهم إلى مستشفى الملك فهد بالباحة لصعوبة حالتهم.
من جانبه، أكد معرف قرية وادي سيال صقران بن علي الزهراني أن الطفلة الجوري حالتها حرجة، وتعاني تهتكا بالكبد ورضوضا بالرئة والضغط والتنفس منخفض، وترقد بالعناية المركزة في غيبوبة، وشقيقها "علي" مصاب بكسر بالجمجمة، وأجريت له عملية جراحية إلا أنه ما زال في غيبوبته، أما ثامر فحالته مستقرة ولديه جروح وخدوش فقط.
وبين أن حالة خال الأطفال قائد المركبة (19 عاما) حرجة ولا يزال في غيبوبة، ومصاب بكسور متفرقة في الرجل واليد والفقرة الأولى من الرقبة وضربة في الرأس.
وناشد أهالي الضحايا وناشطون بمواقع التواصل، أمير المنطقة ووزير الصحة بالتوجيه بنقلهم لمستشفى متخصص لتلقي العلاج لصعوبة حالتهم.