أكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 45 ألف شخص فرّوا من القتال في محافظة درعا جنوب غرب سوريا باتجاه الحدود مع الأردن.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، إن مدنيين من بينهم أطفال سقطوا بين قتيل ومصاب كما أن مستشفى توقف عن العمل بسبب ضربة جوية.
من ناحيتها، صرحت بتينا لوشر وهي متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للمنظمة الدولية: "نتوقع أن يزيد عدد النازحين إلى قرابة المثلين مع تصاعد العنف".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إنه وثق تزايد الخسائر البشرية منذ بداية الحملة العسكرية لقوات النظام على الريف الشمالي والشمالي الشرقي لدرعا قبل نحو أسبوع.
وارتفع عدد القتلى المدنيين إلى 32 على الأقل بينهم 7 نساء وطفلتان اثنتان، وعنصران اثنان من الدفاع المدني، كذلك ارتفع إلى 29 على الأقل عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة ممن قضوا في القصف الجوي والبري والاشتباكات العنيفة، بينما ارتفع إلى 24 على الأقل عدد قتلى عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين.
وحققت قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معها تقدما في محافظة درعا، بعد أن تمكنت من السيطرة على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش الاستراتيجيتين.