عبّر والد الطفل المغدور "عبدالمجيد بن حنش الحربي"، اليوم الثلاثاء، عن صدمته من كون أن قاتل ابنه البالغ 12 عامًا هي إحدى قريباته، والتي اعترفت بجريمتها بعد القبض عليها، دون أن تتضح دوافع ارتكابها للجريمة.
وأضاف الوالد المكلوم خلال حديثه لـ"العربية.نت": "القاتلة مطلقة وليس لديها أبناء، وقد تم الاشتباه بها بعد التحقيقات مع 7 من أقارب آخرين، وتم التوصل إليها وثبوت التهم عليها، ولا توجد أي عداوات بيننا وبينها".
وأوضح أن المتهمة تقبع الآن في السجن منذ فترة حيث تخضع للتحقيقات لمعرفة ملابسات الجريمة ودوافعها، وأن والدها في وضع لا يحسد عليه بسبب هول المفاجأة، مؤكدا أن اكتشاف تورط قريبتهم زاد ألم العائلة على ألمهم.
وكانت تحقيقات النيابة العامة أفضت إلى تحديد هوية القاتل، حيث تبيّن أنه قُتل على يد إحدى قريباته، أواخر شهر رمضان الماضي، في مركز خميس حرب بمحافظة القنفذة التابعة لمنطقة مكة المكرمة.
وتم العثور على جثة عبدالمجيد بعد يومين من اختفائه بجانب مسجد قريب من المنزل وعليه آثار حروق، حيث كان ذاهبًا إلى محل بقالة قريب لشراء بعض الأغراض.