قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلاثاء، إن الدول المُشترية للنفط من #إيران يجب أن تستعد لوقف جميع الواردات منها، بدءاً من نوفمبر، مع إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على طهران.
وأبلغ المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه الصحافيين قائلاً: "سنعزل تدفقات التمويل الإيرانية، ونتطلع إلى تسليط الضوء على مجمل السلوك الإيراني الخبيث في المنطقة"، بحسب "رويترز".
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تخطط لتقديم أي استثناءات بشأن واردات النفط من إيران، بحسب "رويترز".
وقال المسؤول بوزارة الخارجية الأميركية أيضاً إن وفداً أميركياً سيتجه إلى الشرق الأوسط الأسبوع القادم، لتشجيع منتجي النفط الخليجيين على ضمان إمدادات نفط عالمية، مع فصل إيران عن السوق في نوفمبر.
وبدأت #العقوبات_الأميركية تضغط على عمليات شحن #النفط_الإيراني، حيث يستعد مشغلو الناقلات والحاويات لإنهاء الأعمال التجارية مع #إيران قبل العقوبات الأميركية المفترضة على القطاع النفطي الإيراني في نوفمبر المقبل.
يأتي هذا بينما يتواصل مسلسل انسحاب الشركات العملاقة من إيران، منها "لوك أويل" الروسية النفطية و"توتال" الفرنسية و"ميرسك" الدنماركية، وبريتش بتروليوم "BP" وأيني الإيطالية ENI التي وقعت اتفاقية لدراسة حقول النفط والغاز مع إيران.
وقالت أكبر شركتين للشحن في العالم، وهما "ميرسك" الدنماركية وشركة البحر المتوسط للشحن التي تتخذ من سويسرا مقرا لها، إنهما ستخفضان شحنات البضائع العامة إلى إيران، بينما قال أصحاب الناقلات إنهم يعتزمون نقل سفنهم إلى دول أخرى منتجة للنفط في الشرق الأوسط وأفريقيا، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.