كشف الطبيب أحمد البريكان، المعالج للطفل المصاب علي القرني، أحد ضحيتي الخادمة الإثيوبية التي طعنته وقتلت شقيقته نوال، عن تطور حالته الصحية، وكيف تم التعامل معه جراحيا.
وأوضح البريكان، الذي يعمل بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود بالرياض، أن حالة الطفل كانت حرجة جدا، وفقد الكثير من الدماء، وتم علاج معظم الإصابات جراحيا، وتحسنت حالته منذ ذلك الوقت، وهو منوّم في العناية المركزة.
وأضاف أنه طرأ أمس تحسن على حالة "علي" وأصبح التنفس لديه طبيعيًا وأفاق من الغيبوبة وتحدث مع الأطباء ومع أهله، وتمت إزالة أنبوب التنفس عنه، مع تحسن الضغط ووظائف القلب، إلا أنه سيظل تحت الملاحظة تحسبا لحدوث مضاعفات.
وأشار إلى أن الطعنات التي تلقاها ألحقت ضررا كبيرا في الكبد والطحال وخروج الأمعاء، إلا أنه تم التعامل معها، ولله الحمد، كما ستتم الاستعانة بمختص نفسي للتعامل مع علي لتفادي أي مضاعفات نفسية قد تحدث له.
يُذكر أن شرطة منطقة الرياض كشفت أن العاملة المنزلية الإثيوبية، والتي أقدمت على قتل طفلة وطعن شقيقها في منزلهما بضاحية لبن، أقرت بما نُسب إليها، وجرى إيقافها وإشعار فرع النيابة العامة.